"مأساة الآدمية أنها تبدأ من الطين، وأن عليها أن تحتل مكانتها بعد ذلك بين النجوم".
"رضى الله عنه أخيراً ففتح له الباب العالي الموصل إلى الحضرة الإلهية العليا، وهي فرحة سلطانية تطالبه باستغلال ما تمرس به من خبرة وثقافة".
"الحزن يتقدس الانسان ويعد نفسه للفرح الإلهي".
"إن لعبة الرغبة والنفور ما هي إلا تمرين على الموت، والبعث، وإدراك مسبق لقبول المأساة بعظمة تناسب المجهول فيما يبدي من لمحات خاطفة عن ذاته اللانهائية".
"الجنون وحده هو الذي يتسع للإيمان والكفر، للمجد والخزي، للحب والخداع، للصدق والكذب، أما العقل فكيف يتحمل هذه الحياة الغريبة؟".
"خير تعريف للحياة أنها لا شيء".
"إن ما يوفر لنا بعض الطمأنينة هو اعتقادنا بأن الموت منطقي، يمارس وظيفته من خلال مقدمات ونتائج. ولكنه كثيرا ما يدهمنا بلا نذير كزلزال"
"ما البطولة الحقة؟ هي أننا نعمل بلا هوادة رغم علمنا بكل ذلك (أن الحياة لا شيء وأن الموت قادم لا محالة)".
"تفجر طموحه المكبوت وانقلب إلى العابد القديم في محراب الرقي المقدس".
مبدأ المحترم عثمان بيومي بطل الرواية: "الوظيفة حجر في بناء الدولة، والدولة نفحة من روح الله مجسدة على الأرض .. إن الدولة هي معبد الله على الأرض".
وهكذا تحدث محفوظ عن الصوفية :)
هناك 4 تعليقات:
الله يرحمه
جميلة جدا التدوينة يا سلمى،وجميلة مقتطفاتك من الرواية التي تدل على قراءة ورؤية مختلفة من قارئة واعية وقادرة على القراءة الصحيحة للأدب العميق و الذي على قمته ادب نجيب محفوظ،الأديب الذي أعتقد ان مصر لن تحظى بمثله مرة أخرى.
عمرو يسرى
أهلا وسهلا بيك .. الله يرحمه .. يمكن أول حاجة أقراهاله وتعجبني لأني مكنتش بفهم قوي رواياته أو قريت روايات صعبة ف الأول زي الكرنك أيام الجامعة ومفهمتهاش خالص ..
الخطوة الجاية الثلاثية إن شاء الله :)
أحمد أحمد صالح
شكرا شكرا :)
أنا الحمد لله بقيت بحاول أدون أي حاجة عن أي كتاب قريته عشان أقدر أرجعلها بعدين وأحس بلمحة أو حتى مذاق سريع للكتاب :) الأول كنت بكسل أعمل كده..
الصراحة كمان Goodreads شجعني على ده عشان أحط ملحوظات أو حتى مقولات تفكرني وتفيد أي حد ناوي يقرا الكتاب.
ونقول شكرا للعلم الحديث :D
إرسال تعليق