Powered By Blogger

الثلاثاء، 30 أكتوبر 2012

طعم الفوز في مبادرة "استرجل واقرأ 10 كتب"


فريق عمل حملة "استمر" مع الفائزين

اتحديت نفسي في شهر عيد ميلادي (سبتمبر) وقرأت 10 كتب تبع 

حملة (استرجل واقرأ 10 كتب) وفزت بالمركز الأول في حفل الختام

 يوم 8 أكتوبر 2012 الحمد لله .. دي كانت هديتي لنفسي السنة 

دي :))

وبعد الحفلة ظهر الخبر في جريدتي اليوم السابع والوفد، وده نص الخبرين (استعنت بمدونة الصديق العزيز أ. باسم الجنوبي للحصول على الخبرين والفيديوهات)   

أ. باسم ساعدني كثيرا بالمتابعة أثناء الحملة، وهو ما شجعني على الاستمرار في التحدي والمبادرة والفوز بالجائزة الأولى الحمد لله، شكرا جزيلا أ. باسم.


استلام الجايزة من أ.ممدوح الشيخ (كاتب ومفكر وأحد مساعدي الدكتور المسيري)
وأ. باسم الجنوبي (أمين ومنسق حملة استمر) 
كتبت فاطمة خليل
فى إطار حملة «ثقافة للحياة»..اختتم فريق استمر للتوعية فعاليات مبادرة «استرجل واقرأ 10 كتب» فى حفل عُقد بمقر راديو حريتنا بالقاهرة لتكريم الفائزين فى مسابقة القراءة بمشاركة شخصيات عامة وكوادر شبابية، كما شهد الحفل إطلاق مبادرة «ادينى كتابك» للتشجيع على ترويج ثقافة القراءة وتبادل الكتب.

وقال باسم الجنوبى، أمين تثقيف فريق استمر ومدير الحملة، إن تشجيع الشباب على القراءة والتثقيف الذاتى من خلال حملات دورية منظمة أصبح ضرورياً فى هذه الفترة، خاصة لاهتمام الشباب المبالغ فيه بوسائل الترفيه، وتردى الوضع التعليمى فى مرحلة التعليم الإعدادية والثانوية.

وأشار "الجنوبى" إلى أن مبادرة «استرجل واقرأ 10 كتب» شارك فيها أكثر من مرحلة عمرية من طلاب الثانوية والجامعات والشباب وكبار السن أيضاً.

وأوضح أن المشاركات كانت من أكثر من دولة عربية بالإضافة لمصر حيث تشارك دول (فلسطين، السعودية، الأردن..)، مضيفاً أن أكثر الحاصلين على المراكز الأولى فى مسابقة "استرجل واقرأ 10 كتب" للقراءة هن الفتيات.

وأكد "الجنوبى" فى كلمته التى ألقاها فى الحفل أن مبادرة «ادينى كتابك» سوف تستكمل ما بدأته «استرجل واقرأ» فهى لن تتوقف على الدعوات للقراءة، بل تتعدى دعواتها إلى ضرورة إقناع الغير بقيمة القراءة وإهداء الكتب عبر الإنترنت وعبر فعاليات المبادرة على أرض الواقع.

يُذكر أن فريق استمر للتوعية ينظم فاعليات ثقافية ( فكرية، إعلامية، سياسية، اجتماعية..) ضمن حملة «ثقافة للحياة» التى تحتوى على عروض للكتب التى يتداولها المشاركون فى مبادرة"استرجل واقرأ" التى تُعد أحد مشاريعها.




كمان عملت "قناة الحرة" تقرير جميل عن المبادرة


ومقابلة شاركت فيها ضمن برنامج "شباب ع الهوا" على قناة "النيل للأسرة والطفل"


وأحلى حاجة بقى تشجيع ووجود أجمل صاحبتين ودقاقتين "الدقاقة: هي كاتبة في مجلة دقة جديدة الإلكترونية" يمنى عبد الكريم وهدىعلام اللي زينوا الحفلة وأسعدوني جداً. :)


الأربعاء، 17 أكتوبر 2012

الجمل والجمّال



ماذا كنا نتوقع من موقعة الجمل؟

كنت أنا يومها أدور حول نفسي، أبكي وأتحرك بعصبية في البيت، وأجد إحدى الصاحبات القديمات تضع المخلوع صورة لبروفايلها وتقول "أيوا،، أنا أنانية وبحب نفسي .. فليذهب الثوار للجحيم" فأستبعدها من قائمة الإنسانية .. كانت صارخة الجمال وقاسية .. تماما كنمط بعض الفتيات في قصص الحب..
وأخرى أجنبية تعلق على تويتر بأن المصريين دول رجالة بجد،، مش الرجالة الخيبة اللي عندنا.

وقتها كنا نشاهد الجزيرة على العرب سات والتشويش على عينه، أردت أن أقفز بداخل الشاشة وأمنع ما يحدث، أصلي لله حتى يفك الكرب والغمة..
وضعت بعض الجرافيتي أيامها على حوائط المدرسة جوارنا فكانت خياراتي لا تشمل نزول الميدان .. عبرت بالجرافيتي عما في صدري تجاه الثورة والمخلوع .. كانت يدي تهتز كثيرا وأتصبب عرقا أثناء فعلي هذا .. ترى هل كان يمنعني الخوف من النزول؟! 
تجاوزته بعدها بأيام ونزلت الميدان لمرة واحدة وحيدة قبل التنحي مع زملاء العمل،، لم أتحمل نفسي والشهداء يسقطون وأنا أشاهد على التلفزيون كأي أجنبي أو مصري مُغترب.. أكيد "أنا مش أحسن منهم". 

نعود إلى موقعة الجمل .. كانت الجمال والخيول يومها تدخل إلى الميدان وبجوارها الدبابات لا تصنع شيئا ،، حتى قالت قريبة لي أن الجيش خاين .. كيف لا يمنع المذبحة يوميها؟ .. ثم تراجعت بعد ذلك ونسيت كلامها الذي حُفر بذهني وقتها وأسجله اليوم ,, وأصبحت من "محبي المجلس العسكري". 

ليلا،، كانت زجاجات المولوتوف تطير في السماء فتبدو كالشُهب .. لا أستطيع رؤية العراك على الشاشة في الليل الدامس .. ربما يطلع النهار على ميدان من الدم .. ولا مخلوق حي.

أتتني يومها بعض مظاهر التشنجات وبدأت أهلوس ببعض الكلمات .. كنت أهرب من خوفي .. لم أكن أصل لهذه الحالة إلا نادرا حين لا أستطيع التحمل نهائيا .. وصاني أبي أو أمي لا أذكر بمهاتفة قريبة لي،، فكلمتها وقالت لي "صدقيني هيتنحى ،، ولن يروح دم الناس اللي ماتت واللي بتحارب دي هدر" .. 

يوم 10 أكتوبر 2012 راح دمهم هدر .. بجد؟؟ 
براءة للجمل والجمّال اللي بيحركه .. وأدي الجمل والجمّال .. وكل قاتلي الشهداء براءة في معظم التهم وكل المحاكمات والمحافظات .. وابتسامة على وجه القاتل .. ومرتضى منصور الشخص البذيء يتشفى.

هل المشكلة بنا؟ هل نحن لا نعرف كيف نأتي بحقنا ؟ أم هو خطأ النيابة .. أنا لا أعرف بالضبط الإجراءات وهو ما يدعو للاستغراب .. إزاي نجيب حقنا وإحنا مش عارفين إزاي وأيه الخطوات حتى!!

المتحف المصري من كذا شهر قال ف برنامج "الحياة اليوم" إن عنده شرايط لكل ما حدث بالتحرير .. واللي عايز الشرايط دي يبقى ييجي هو ياخدها .. على أساس اللي عايزني يجيلي أنا مبروحش لحد :(

هيستيريا البكاء والهلوسة لم تعد تكفي .. والبكاء حتى العمى لا يأتي بنتيجة.
يعني القاضي رحمته لازم تكون أكتر من عدله .. يعني تطبيق القوانين بحذافيرها ساعات لا يكون هو العدل وإلا لكنا استوردنا إنسان آلي حافظ القوانين عن ظهر قلب ويحكم بيها وخلاص.. ده "العدل أساس المُلك" وأيه العدل غير الفضيلة.

الشهدا ملهمش غير ربنا .. وربنا يتولانا بقى إحنا الأحياء .. يشفع الشهيد ل 70 من أهله .. هناك حكمة كبيرة من ذلك فإذا كنت أري الموضوع هكذا .. كيف يراه أهل الشهيد .. الله يعين البشر ويرحمهم من عذاب الدنيا المستعر.

أدي الجمل وأدي الجمّال .. والفعل لابد له من فاعل .. بس كده. 


الأربعاء، 10 أكتوبر 2012

ذكرى شهدا حقهم لسه مجاش - مذبحة ماسبيرو 2011

امبارح - يوم 9 أكتوبر 2012- كانت الذكرى الاولى لشهدا حقهم لسه مجاش - شهدا مذبحة ماسبيرو 2011 - لم يظهر الجناة حتى الآن، لم يُسدل الستار بعد، مرت سنة وحق الشهدا دول وغيرهم كتيييييييييير لسه مجاش، وأهلهم كل يوم بيموتوا 100 موتة. 

مع العلم إن مينا دانيال لم يكن الشهيد الوحيد،،، لكنه رمز، كما أن خالد سعيد رمز .. رموز للعطاء. 







الاثنين، 1 أكتوبر 2012

العينان اللامعتان


ذهبتُ إليه وسط الصخب:
علي!! هي ندى ليه مجتش لحد دلوقتي؟؟ حساها أتأخرت قوي.
لم يجب علي .. كنت أنظر إليه فإذا بعينيه يوقفا الصخب لهنيهة
تجمد الزمان والمكان على أطراف الرموش المشدوهة .. 
لاحظت لأول مرة نظرة جديدة عليّ .. ليست بأي شكل من الأشكال تنتمي لهذا العالم
كنت متيقنة إلام ينظر قبل أن أحرك وجهي للجهة المقابلة
لأجد ندى تبتسم إبتسامة واثقة هادئة وملهوفة في آن معا ..
شهدت أنا في تلك الليلة إحدى تجليات الحب .. 
العينين اللامعتين .. وما أعذبهما!!